الجزء الأول: مَن هذا الكائن اللزج 👽
في صبيحة يوم عادي☀️، بالتحديد 15 مايو 2025، كان "أبو لمعة" – المخترع العبقري الذي يعمل في بدروم بيته بحي شبرا – يحتسي كوب الشاي بالنعناع المفضل لديه☕. وبينما كان ينعم بلحظات الصفاء الصباحية، اخترق السكون صوت "طاخ" مدوٍ💥 هز البيت بأكمله.
ارتجف أبو لمعة، وسقط الشاي على بدلته الفضية، أحدث اختراعاته لمكافحة الصدأ. نهض مسرعًا، وتوجه إلى مصدر الصوت، ليجد في منتصف معمله – ذلك العالم الفوضوي المليء بالأسلاك والأجهزة الغريبة – طبقًا طائرًا صغيرًا🛸، يذكّر بطاجن البامية المتفحم. ومن داخله، تزحلق كائن لزج أخضر🟢، يشبه جيلي الفراولة، لكن بلونه الزمردي... والأكثر غرابة، أنه يتحدث🗣️
بصوت رفيع مبحوح، وكأنه شارب مياه باردة في غير أوانها، قال الكائن:
"أهلاً يا أرضي أنا زلزول من كوكب زغلوليا 7🪐، وجئت في مهمة خطيرة
حك أبو لمعة رأسه🤔، ناظرًا بأسى إلى بقعة الشاي على بدلته، وتمتم لنفسه:
يا ساتر يا رب هو أنا ناقص كائنات فضائية الصبح بدري؟ أنا يا دوبك لحقت أصلح غسالة جارتنا أم سيد
تقدّم زلزول منه، وبدأ يتشمم رائحة الشاي بالنعناع👃
قبل أن يسأل بفضول:
"ما هذا السائل العجيب؟ هل هو وقود عضوي أم مشروب احتفالي؟
ابتسم أبو لمعة بمرارة😅، ورد:
"لا ده ولا ده يا حبيبي، ده شاي بالنعناع... وانت كببته على بدلتي الفضائية اللي واخدة مني شهرين تصنيع
نظر زلزول حوله بدهشة✨، ثم قال بانبهار:
أرى أنك تقدم على اكتشافات مذهلة لا شك أنك العبقري الذي أبحث عنه
تنهد أبو لمعة😮💨، وقال وهو ينظر نحو الباب:
" عبقري إيه بس ؟ ده أنا غلبان وعايز أخلص اختراعاتي قبل ما مراتي تيجي وتديني على دماغي 🔪