الفطور الصباحي

رحلة البحث عن الفطور المثالي: عندما قرر سمير مواجهة مصيره مع البيض المقلي

في صباح يوم مشمس، استيقظ سمير على صوت معدته وهي تعلن حالة الطوارئ الكبرى 😴 كان جائعاً، لكن ليس أي جوع عادي، بل ذلك النوع من الجوع الذي يجعلك تشعر وكأن معدتك تخطط للهجرة إلى مكان آخر بحثاً عن الطعام

قرر سمير أنه لن يكرر خطأ الأيام الماضية، حيث انتهى به الأمر بتناول بسكويت جاف وشاي بارد كفطور، وكأنه يعيش في عصر المجاعات 😅 اليوم سيكون مختلفاً، اليوم سيحضر فطوراً ملكياً يليق بشخص مثله

المعركة الأولى: البيضة المتمردة

دخل المطبخ بحماس منقطع النظير، ارتدى المئزر وكأنه يستعد لدخول حلبة المصارعة، وأمسك البيضة الأولى بثقة الطهاة المحترفين 🥚

ثم حدث ما لم يكن في الحسبان

انفجرت البيضة في يده كقنبلة صغيرة، وتناثر محتوياها في كل مكان وكأنها قررت الاستسلام قبل حتى أن تصل للمقلاة 💥

تنهد سمير وقال لنفسه: الجميع يخطئ، حتى الطهاة المشاهير لديهم حوادث، أليس كذلك

الجولة الثانية: عندما يثور الزيت

أخذ البيضة الثانية، وبحذر شديد كسرها ووضعها في المقلاة، ابتسم بفخر وهو يشاهدها تتماسك ببطء 😊

أخيراً، بدأ يشعر أنه طاهٍ حقيقي، ربما يفتح مطعماً يوماً ما

لكن فجأة، وبدون سابق إنذار، اشتعل الزيت وكأنه قرر إعلان الحرب على سمير شخصياً 🔥

حاول السيطرة على الوضع، لكنه نسي قاعدة مهمة جداً في عالم الطبخ: لا تقفز للخلف وأنت تحمل ملعقة مليئة بالزيت الساخن

النتيجة كانت كارثية: سقطت الملعقة، تطاير الزيت في كل اتجاه، وبدأت الفوضى المطلقة في المطبخ

النهاية غير المتوقعة

بعد خمس دقائق من محاولة إنقاذ المطبخ من الدمار الشامل، جلس سمير على الطاولة محدقاً في بيضته المشوهة التي بدت وكأنها نجت من معركة عالمية 🍳

نظر إليها بحنان وقال: حسناً، ربما ليست بجمال البيض في المطاعم الفاخرة، لكنها صالحة للأكل

تناول أول لقمة، وفجأة اكتشف الحقيقة المطلقة: كل هذا العناء والمعاناة، والبيض كان يحتاج فقط لرشة ملح وفلفل ليصبح طعاماً فاخراً 😂

الدرس المستفاد

في النهاية، أدرك سمير أن الفطور ليس مجرد وجبة عادية، بل رحلة مليئة بالدروس عن الصبر والإبداع والتواضع أمام قوة الزيت الساخن

وأدرك أيضاً أن أعظم الطهاة في التاريخ ربما بدأوا رحلتهم بنفس هذه الطريقة الكوميدية

هل مررت بتجارب مشابهة في المطبخ 🤔 لا تقلق، لكل شخص حكاية مع البيض المقلي